نشر موقع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقالا تحت عنوان
للباحث Rory McCarthy الذي قال ان الانتقال الديمقراطي التونسي يعيش تحديا جديدا حيث قام الناخب بمعاقبة النخبة و منظومة الحكم برمتها و ذلك في الدور الاول من الانتخابات الرئاسية بترشح كل من نبيل القروي و هو رجل اعلام تتعلق به شبهات فساد و قيس سعيد أستاذ القانون الدستوري و كلاهما من الشخصيات المضادة للسيستام الى الدور الثاني للانتخابات الرئاسية
للباحث Rory McCarthy الذي قال ان الانتقال الديمقراطي التونسي يعيش تحديا جديدا حيث قام الناخب بمعاقبة النخبة و منظومة الحكم برمتها و ذلك في الدور الاول من الانتخابات الرئاسية بترشح كل من نبيل القروي و هو رجل اعلام تتعلق به شبهات فساد و قيس سعيد أستاذ القانون الدستوري و كلاهما من الشخصيات المضادة للسيستام الى الدور الثاني للانتخابات الرئاسية
و أردف المقال أن تونس قد استفادت خلال السنوات الماضية من التوافق البراغماتي بين حركة نداء تونس الليبرالية و حركة النهضة الاسلامية و هو ما جنب تونس مخاطر الانزلاق نحو ثقب الفوضى الذي ابتلع كل تجارب الربيع العربي من ليبيا و مصر مرورا بسوريا وصولا لليمن حيث بقيت تونس صامدة رغم كل الهزات و المطبّات إذ نجحت عبر الحوار الوطني في صياغة دستور تقدمي و الذهاب نحو أكثر من استحقاق انتخابي ديمقراطي غير أن هذا التوافق رافقته عديد المؤشرات التحذيرية من خلال الاحتجاجات الشعبية الاجتماعية و انهيار الثقة في مؤسسات الدولة.
و اعتبر ماكارتي أن هذه الظروف دفعت بالناخب الى التوجه نحو التيارات الشعبوية و المعادية للسيستام غير أن كل من سعيد و القروي يحتاجان الى دعم برلماني في صورة فوز أحدهما في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بالنظر لصلاحيات رئيس الجمهورية المحدودة التي تقتصر على الدفاع و الأمن القومي و الخارجية.
و أضاف المقال أن كل التوقعات تشير بأن الصراع في الانتخابات البرلمانية سينحصر بين حركة النهضة و قلب تونس و من غير المنتظر أن يتحالفا و هو ما بجعلهما أمام تحدي البحث عن تحالفات سياسية تبدو معقدة مع تفتت المشهد السياسي.
و ختم ماكارتي بأن العديد من التونسيين يأملون عبر رفضهم للنخبة السياسية إلى اعادة تشكيل النظام السياسي و احياء وعود ثورة 2011 التي كانت محركاتها اقتصادية و اجتماعية بالأساس غير أن الخطر هو الانزلاق نحو الميول الاستبدادية و استحالة التواصل بين رئيس الجمهورية و البرلمان
و اعتبر ماكارتي أن هذه الظروف دفعت بالناخب الى التوجه نحو التيارات الشعبوية و المعادية للسيستام غير أن كل من سعيد و القروي يحتاجان الى دعم برلماني في صورة فوز أحدهما في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بالنظر لصلاحيات رئيس الجمهورية المحدودة التي تقتصر على الدفاع و الأمن القومي و الخارجية.
و أضاف المقال أن كل التوقعات تشير بأن الصراع في الانتخابات البرلمانية سينحصر بين حركة النهضة و قلب تونس و من غير المنتظر أن يتحالفا و هو ما بجعلهما أمام تحدي البحث عن تحالفات سياسية تبدو معقدة مع تفتت المشهد السياسي.
و ختم ماكارتي بأن العديد من التونسيين يأملون عبر رفضهم للنخبة السياسية إلى اعادة تشكيل النظام السياسي و احياء وعود ثورة 2011 التي كانت محركاتها اقتصادية و اجتماعية بالأساس غير أن الخطر هو الانزلاق نحو الميول الاستبدادية و استحالة التواصل بين رئيس الجمهورية و البرلمان