أسدل الستار على الدورة الثالثة لمهرجان الزيتونة بصفاقس التي حققت أهدافها بكل نجاح واقتدار بفضل تظافر جهود المنظمين وشركائهم وداعميهم من جمعيات ومؤسسات عمومية وخاصة ومنظمات سياحية واقتصادية اضافة الى الادارات الجهوية تتقدمها الولاية وبلدية صفاقس
وتمثل النجاح وفق الوفود الجزائرية والأردنية واليابانية والفرنسية والأنقليزية والفرنسية في تميز هيئة المهرجان في تقديم التراث المادي والامادي للجهة وتوضيفه في خدمة السياحة والثقافة
وقد كانت الاحوال الجوية مواتية حيث كان الطقس ربيعيا في التصف الثاني من شهر ديسمبر( قل ما حدث سابقا ) بما ساعد في تنظيم المسالك السياحية التي توجهت الى معتمديات المحرس وقرقنة ومنزل شاكر والمدينة العتيقة وجعل المواطنين يتوافدون على سوق الزيتون بأعداد كبيرة فاقت كل التوقعات
ومن الفقرات الجديدة في الدورة الثالثة التي نالت الاستحسان تنظيم لقاء حواري مفتوح مع “سفراء زيت الزيتون” من الفائزين بجوائز في مجال تصدير الزيت خاصة وان عدد المتوجين التونسيين على المستوى الدولي ما فتئ يتضاعف من عام لآخر وقد نجحت الجمعية في تثمن هذه الانجازات وابراز خاصيات زيت الزيتون التونسي وما يتميز به من جودة ومكونات تحصل بموجبها على شهادات تهم الجانب الصحي والغذائي من ابرز المنظمات الدولية
كما تمكنت جمعية مهرجان الزيتونة خلال الدورة الحالية في تجسيد أحد أهم مشاريعها المتمثل في تخصيص مقر خاص بها وبعث نواة متحف للزيتونة حيث تحصلت منذ بضعة أشهر على مبنى في المدينة العتيقة وقامت بتهيئته ليحتضن في خطوة أولى مركزا للتوثيق والدراسات يكون مفتوحا كاملا أيام الأسبوع ليستقبل التلاميذ والطلبة والباحثين ويساهم في إحياء المدينة العتيقة التي تم ادراجها بالتزامن مع الحدث ضمن التراث الاسلامي لمنظمة الايسيسكو
اضافة الى المسالك السياحية استضافت مدينة صفاقس كرنفال مهرجان دوز الدولي بعروضه في الفروسية والموسيقى الفلكلورية والإيقاعية في فضاء الكورنيش وفي شارع الهادي شاكر فتحولت المدينة الى فضاء تنشيطي سياحي رائع استقطب الآلاف من الضيوف والأهالي
وكان شباب صفاقس على موعد مع العديد من الفقرات الثقافية ولم يكتف بالفرجة بل كان المساهم الرئيسي في تأثيث عديد الفعاليات سواء في الفضاءات المفتوحة في وسط المدينة من خلال الورشات أو في المسرح البلدي ضمن فرقة المعهد الجهوي للموسيقى والمركب الثقافي محمد الجموسي مع تلاميذ عدد من المؤسسات التربوية بتأطير واشراف جمعية منتدى صفاقس للفنون والثقافات
وكان شباب صفاقس على موعد مع العديد من الفقرات الثقافية ولم يكتف بالفرجة بل كان المساهم الرئيسي في تأثيث عديد الفعاليات سواء في الفضاءات المفتوحة في وسط المدينة من خلال الورشات أو في المسرح البلدي ضمن فرقة المعهد الجهوي للموسيقى والمركب الثقافي محمد الجموسي مع تلاميذ عدد من المؤسسات التربوية بتأطير واشراف جمعية منتدى صفاقس للفنون والثقافات